منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الموروث الشعبي والتراث (المنقول) (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   استفسار حول ( نشيد القهوة) من كلام عامر بن سليمان الشعيبي (مطوع) (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14681)

فهد مبارك 12-12-2012 12:25 AM

وهذا يبين أن الديوان الحاضر مغيبا لكثير من شعر مطوع وليس كترث بهذا التغييب

أبو مسلم الصلتي 12-12-2012 09:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد (المشاركة 169656)
فهد مبارك موضوعك شيق ويستحق الوقوف معه .
لا أختلف مع الاستاذ أبو مسلم أبدا في تحليله لكن ربما خطا مطبعي أو أحدى الكلمتين مفقوده واستبدلت باخرى مثل ما حصل في البيت 13 ب حوت البحور الطاميه والجواميس كذلك البيت 22 عوج الرقاب مسابقات الجواميس !
فعوج الرقاب تعني الابل فهل يعقل أن الشاعر لا يعرف أن الابل أسرع من الجواميس
فهنا أعتقد أن الشاعر قال الجواسيس المهم أخي فهد أبحث عن نسخه مطبوعه أما في الكويت أو السعوديه و راح تحصل فيها عزوه أسمها عزوة القبايل غير موجوده في هذا الكتاب من ضمن الغزوات .

أخي أبو ميحد شكرا على متابعتك الجميلة ومداخلتك الراقية
أما بخصوص ديوان مطوع القديم والجديد موجودين عندي ، وماأشرت إليه في تحليلي السابق للبيتين اللذين أتى بهما الأخ فهد ليس بخطا مطبعي وإنما الكلمة لها معنيين كما أوضحت .
أما بخصوص مأشرت إليه أنت حول كلمة ( الجواميس ) فهي ايضا لها معنيين واضحين من سياق كل بيت فكلمة الجواميس الأولى جمع جاموس وهو الحيوان المعروف . أما كلمة الجواميس الثانية تعني الرياح القوية الباردة ، فالنوق تسابق الرياح الباردة القوية ، ولاتسابق جواميس الحيوانات !!

فلنتمهل قليلا عند القراءة لنخرج بفهم اعمق للكلمات ودلالة الأبيات .....

لك خالص الود والتقدير

أبو مسلم الصلتي 12-12-2012 09:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك (المشاركة 169715)
مرحبا بك بو ميحد وجود كبير .وهنا أتسأل مثلك هل يعقل أن مطوع يفعل هكذا .. لكن الأمر تكرر كما ذكرت ، وكما يظهر في ديوانه ..في الصفحة رقم 40 - 41 من الديوان وفي البيتين 24 و 27 خلونا نركز :
الحيد والبوم والورق هدّار ... والخافته والقطا والحمامه
وثمّت صلاتي على صاحب الغار .. لي في الخلا ءانستهلا الحمامه
مشكلة

أخي العزيز فهد

مااشرت إليه حول كلمة الحمامة في البيتين هما بمعنى واحد وليس هناك خطأ مطبعي في الكلمة وهذا الأمر جايز في النشيد كما أشرت إلى ذلك في تحليلي الأول السابق ....

ولكن راجع أنت ماكتبته حول كلمة (انستهلا ) أعتقد أنه خطا 100%

إخواني الأعزاء : الأخطاء واردة وليس أحد منزه من الخطأ ... لكن لابد أن نتأكد ونراجع ونسال قبل أن نحكم حكما جزافا على الأشياء ...!!

تحياتي وودي ومحبتي لك أيها الأصيل .

بو ميحد 12-12-2012 09:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك (المشاركة 169715)
مرحبا بك بو ميحد وجود كبير .وهنا أتسأل مثلك هل يعقل أن مطوع يفعل هكذا .. لكن الأمر تكرر كما ذكرت ، وكما يظهر في ديوانه ..في الصفحة رقم 40 - 41 من الديوان وفي البيتين 24 و 27 خلونا نركز :
الحيد والبوم والورق هدّار ... والخافته والقطا والحمامه
وثمّت صلاتي على صاحب الغار .. لي في الخلا ءانستهلا الحمامه
مشكلة

أشكر جهودك الاخ فهد ربما خطا مطبعي أخر
لم يثبت أن الرسول (ص) في الخلا أنسته الحمامه وربما كان قول الشاعر ضللته الغمامه وهذه القصه معروفه ولا يمكن أن تغيب عن ذهن مطوع ربما نساها الراوي أو خطا مطبعي أخر

بو ميحد 12-12-2012 10:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي (المشاركة 169750)
أخي أبو ميحد شكرا على متابعتك الجميلة ومداخلتك الراقية
أما بخصوص ديوان مطوع القديم والجديد موجودين عندي ، وماأشرت إليه في تحليلي السابق للبيتين اللذين أتى بهما الأخ فهد ليس بخطا مطبعي وإنما الكلمة لها معنيين كما أوضحت .
أما بخصوص مأشرت إليه أنت حول كلمة ( الجواميس ) فهي ايضا لها معنيين واضحين من سياق كل بيت فكلمة الجواميس الأولى جمع جاموس وهو الحيوان المعروف . أما كلمة الجواميس الثانية تعني الرياح القوية الباردة ، فالنوق تسابق الرياح الباردة القوية ، ولاتسابق جواميس الحيوانات !!

فلنتمهل قليلا عند القراءة لنخرج بفهم اعمق للكلمات ودلالة الأبيات .....

لك خالص الود والتقدير

أشكرك أستاذ مبارك على هذه المعلومات القيمه والتحليل الطيب
وكما تعلم أستاذي أن البحث في مثل هذه المواضيع وتبادل المعلومات مفيد جدا للقاري والباحث ومتذوق التراث العماني دمت بخير

أبو مسلم الصلتي 12-12-2012 10:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك (المشاركة 169720)
وهذا يبين أن الديوان الحاضر مغيبا لكثير من شعر مطوع وليس كترث بهذا التغييب

أخي العزيز فهد
الطباعه الجديدة للديوان صحيح ان فيها حذف لبعض القصائد أو الأبيات ، وهذا يسال عنه من أعاد طباعة الكتاب أو الناشر أو المحقق ؛ لعل هناك سبب معين وراء ذلك ، كما هو واضح من حذف (عزوة القبائل ) مثلا .
دمت بخير

فهد مبارك 12-12-2012 11:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي (المشاركة 169752)
أخي العزيز فهد

مااشرت إليه حول كلمة الحمامة في البيتين هما بمعنى واحد وليس هناك خطأ مطبعي في الكلمة وهذا الأمر جايز في النشيد كما أشرت إلى ذلك في تحليلي الأول السابق ....

ولكن راجع أنت ماكتبته حول كلمة (انستهلا ) أعتقد أنه خطا 100%

إخواني الأعزاء : الأخطاء واردة وليس أحد منزه من الخطأ ... لكن لابد أن نتأكد ونراجع ونسال قبل أن نحكم حكما جزافا على الأشياء ...!!

تحياتي وودي ومحبتي لك أيها الأصيل .

مرحبا ابو مسلم شاعرنا الكبير ..
أولا مطوع من كبار الشعراء ولا يختلف عليه اثنين ..وكان الهدف مناقشة طبعة الديوان وشعر مطوع
ثانيا بالنسبة للكلمة اللي ذكرتها كانت خطأ مطبعي أنا المتسبب فيه .. والصحيح وكما جاءت في الديوان هي (ءآنستّه)
ثالثا بالنسبة الى النشيد وكما قلت أنت سابقا أنه قريب من الشعر الشعبي النبطي .. ولذلك كثير من النقاد والشعراء يعتبرون الدوس سلبية على الشاعر .. والبعض لا يرى فيها شىء بما أن القصيدة قوية .. فمثلا معلقة طرفة بن العبد أعظم المعلقات والتي مطلعها :
لخولة أطلال ببرهة ثهمد ..... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

تكررت كلمة ( اليد) في المعلقة أربع مرات وبنفس المعنى ، وكلمة ( المعبد ) تكررت ثلاث مرات ..
فهل بسبب هذا الدوس سوف نرفض هذه المعلقة الرائعة .. طبعا من الإستحالة بمكان .. لأنها من روائع وعيون الشعر العربي ..
بالتالي اتمنى يا أبو مسلم أن تدرك أنني ابحث لأتعلم وأسألكم لأنني اعترف بالقصور فأنتم تملكون اليد الطولى وتدركون معاني الشعر ..
بقيت لدي نقطة أخيرة وهي تفسيرك لمعنى ( الجواميس ) بالريح الباردة ، حيث أنني لم استسغ معناه وجعلني هذا أن ابحث عن معناها في قواميس اللغة العربية فوجدت لها عدة معانٍ ، لكنني لم أجد أنها تعني الريح الباردة كما ذكرت أنت هنا :

جمس: الجامِسُ من النبات ما ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبته فَوَلَّى وَجَسا وجَمَسَ الوَدَكُ يَجْمُسُ جَمْساً وجُمُوساً وجَمُس جَمَدَ وكذا الماءُ والماءُ جامِسٌ أَي جامد وقيل الجُمُوسُ للودك والسمن والجُمُودُ للماء وكان الأَصمعي يعيب قول ذي الرمة ونَقْري عَبِيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول إِنما الجُموس للودك وسئل عمر رضي اللَّه عنه عن فأْرَة وقعت في سمن فقال إِن كان جامِساً أُلْقيَ ما حوله وأُكلَ وإِن كان مائعاً أُريقَ كله أَراد أَن السمن إِن كان جامداً أُخِذَ منه ما لَصِقَ الفأْرُ به فَرُمِيَ وكان باقيه طاهراً وإِن كان ذائباً حين مات فيه نَجُسَ كله وجَمَس وجَمَدَ بمعنى واحد ودَمٌ جَمِيسٌ يابس وصخرة جامسة يابسة لازمة لمكانها مقشعرّة والجُمْسَةُ القطعة اليابسة من التمر والجُمْسَةُ الرُّطَبَة التي رَطُبَتْ كلها وفيها يُبْسٌ الأَصمعي يقال للرُّطَبة والبُسْرَة إِذا دخلها كلها الإِرْطابُ وهي صُلْبَة لم تنهضم بَعْدُ فهي جُمْسَة وجمعها جُمْسٌ وفي حديث ابن عمير لَفُطْسٌ خُنْسٌ بزُبْدٍ جُمْسٍ إِن جعلتَ الجُمْسَ من نعت الفُطْسِ وتريد بها التمر كان معناه الصُّلْبَ العَلِكَ وإِن جعلته من نعت الزُّبْد كان معناه الجامد قال ابن الأَثير قاله الخطابي قال وقال الزمخشري الجَمْسُ بالفتح الجامد وبالضم جمع جُمْسَة وهي البُسْرَة التي أَرْطَبت كلُّها وهي صُلْبَةٌ لم تنهضم بَعْدُ والجاموس الكَمْأَةُ ابن سيده والجَمامِيسُ الكمأَة قال ولم أَسمع لها بواحد أَنشد أَبو حنيفة عن الفراء ما أَنا بالغادي وأَكْبَرُ هَمِّه جَمامِيسُ أَرْضٍ فَوْقَهُنَّ طُسُومُ والجامُوسُ نوع من البَقر دَخيلٌ وجمعه جَوامِيسُ فارسي معرّب وهو بالعجمية كَوامِيشُ
لسان العرب

...............................................................................................................................

جمس: ج م س : الجَاموسُ واحد الجَوامِيسِ فارسي معرب
مختار الصحاح
..............................................................................................................................

جَمَسَ: السَّمْنُ ونحوه ـُ جَمْساً، وجُمُوساً: جَمَدَ. وـ النَّبْتُ: ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبتُه وصَلُب. فهو جامِس. وفي حديث عمر لمَّا سُئِل عن فأرة وقعت في سمن: ( إن كان جامِساً أُلقيَ ما حولَه وأُكلَ، وإن كان مائعاً أريق كُلُّه ).جَمُسَ السَّمْنُ ونحوه ـُ جُمُوسَةً: جَمَسَ. فهو جَمِيس.الجاموس: حيوان أهليٌّ من جنس البقر والفصيلة البقريَّة ورتبة مزدَوجات الأصابع المجترَّة، يربى للحرث ودرِّ اللبن. ( ج ) جَوَاميسُ.الجُمَاسِيَّة: يقال: ليلة جُمَاسِيَّة: باردة يَجْمُس فيها الماء.الجَمْسَة: النَّار.الجُمْسَة: التَّمْرة اليابسة. وـ البُسْرة أرْطَبَت كلُّها ولم تزل يابسة. وـ القِطعة من الإبل. ( ج ) جُمْس.جَمَشَ) نباتَ الأرض ـُ جَمْشاً: حَصَده. وـ رأسَه: حَلَقَه. ويقال: جَمَشَ شَعْرَه. وـ النُّورةُ الشَّعْرَ: حَلَقَتْه. وـ الجسمَ: أحْرَقَتْه. وـ الضَّرْعَ: حَلبه بأطْراف الأصابع. وـ المرأةَ: غازلها بقَرْص أو مُلاعبة. فهو جامش، وجَمَّاش. ويقال: جَمَشَته المرأةُ.
المعجم الوسيط
.........................................................................................................................

جمس: الجَاموسُ : نَوعٌ من البَقَرِ م معروفٌ مُعَرَّبُ كَاوْمِيش وهي فارسيَّةٌ ج الجَوامِيسُ وقد تكلَّمَتْ به العَرَبُ وهي جاموسَةٌ . خالفَ هنا قاعِدَتَه : وهي بهاءٍ . وجُمُوسُ الوَدَكِ : جُمودُه وقد جَمَسَ يَجْمُسُ جَمْساً وجَمَسَ كنَصَرَ وكَرُمَ وقد أَغفلَه المَصَنِّفُ وكذا الماءُ أَو أَكثر ما يُستعمل في الماءِ جَمَدَ وفي السَّمْنِ وغيرِه كالوَدَكِ جَمَسَ وكان الأَصمعيُّ يَعيبُ قولَ ذي الرُّمَّة : نَغارُ إذا ما الرَّوْعُ أَبْدى عن البُرَى ... ونَقْرِي عَبيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول : إنّما الجُموسُ للوَدَكِ كما روَاهُ عنه أَبو حاتِمٍ ومنه قولُ عُمَر رضي الله عنه وقد سُئلَ عن فَأْرَةٍ وقعَتْ في السَّمْنِ فقال : إنْ كانَ جامِساً أُلْقِيَ ما حولَه وأُكِلَ . والجَامِسُ من النَّباتِ : ما ذَهَبَتْ غُضُوضَتُه ورُطوبَتُه فوَلَّى وجَسَأَ قاله أَبو حنيفة . والجُمْسَةُ بالضَّمِّ : القِطعَةُ من الإبلِ نقله الصَّاغانِيّ في العُباب . قال ابنُ دُريد : الجُمْسَةُ من التَّمْرِ : اليابسُ صوابُه : اليابِسَةُ لأَنَّها صفةٌ للقطعَةِ ومثله في المُحكَمِ . قال الأَصمعِيُّ : يُقال للرُّطَبَةِ والبُ سْرَة إذا أَرْطَبَ كلُّها وهي صُلبَةٌ لم تنهضَمْ بعدُ فهي جُمْسَةٌ وجَمعُها جُمْسٌ وهكذا قال الزَّمخشريُّ أَيضاً . الجَمْسَةُ بالفتح : النَّارُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ عن ابن عبَّادٍ . يُقال : ليلةٌ جُماسِيَّة بالضَّمِّ أَي باردةٌ يَجْمُسُ فيها الماءُ عن الفرَّاءِ نقله الصَّاغانِيُّ . والجَمامِيسُ : جِنْسٌ من الكَمْأَةِ لم يُسمَع بواحِدِها قاله أَبو حنيفة وأَنشدَ الفَرَّاءُ : وما أَنا والغادِي وأَكْبَرُ هَمِّه ... جَمامِيسُ أَرضٍ فوقَهُنَّ طُسومُ وقال الأُمَوِيُّ : هي الجَماميسُ للكَمْأَةِ ويقال : إنَّ واحِدَها جاموسٌ كما في اللسانِ . وصَخرَةٌ جامِسَةٌ : يابسَةٌ ثابتَةٌ في مَوضِعها لازِمَةٌ لمَكانها مُقْشَعِرَّةٌ . ومما يستدرَكُ عليه : كَفْرُ الجامُوسِ : مَوضِعٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ . ودارُ الجاموس : قريةٌ بمصر . وابن الجاموسِ اشْتَهَرَ به الزَّيْنُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بنِ عبدِ الرَّحمن الأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ والِدُ عُمَرَ سَمِعَ على الجَمالِ بنِ الشَّرايِحِيّ أَماليَ ابنِ شَمعون توفِّيَ سنة 873
تاج العروس
................................................................................................................................

هذه معانيها .. في اربعة قواميس .. ولكن هل يوجد لها معنى في اللهجة الدارجة بمعنى الريح الباردة ، ربما فأنتم أعلم بها لأننا جيل جديد ، ولم اسمع بها من قبل ..

ثق كل الثقة أنني لا أرمي كلامي جزافا وأن عامر بن سليمان الشعيبي بالنسبة لنا رمز من أعظم رموز الشعر في عمان والخليج .. ولكنها مداولات ونقاش لنفهم وندرك .. فعندما انظر للقصيدة انظر لها بعين ناقد وليس بعين متذوق .. فعين الشاعر والناقد تختلف عن عين المتذوق وأنت أدرى بهذا استاذي الفاضل ..

أبو مسلم الصلتي 12-12-2012 01:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك (المشاركة 169774)


مرحبا ابو مسلم شاعرنا الكبير ..
أولا مطوع من كبار الشعراء ولا يختلف عليه اثنين ..وكان الهدف مناقشة طبعة الديوان وشعر مطوع
ثانيا بالنسبة للكلمة اللي ذكرتها كانت خطأ مطبعي أنا المتسبب فيه .. والصحيح وكما جاءت في الديوان هي (ءآنستّه)
ثالثا بالنسبة الى النشيد وكما قلت أنت سابقا أنه قريب من الشعر الشعبي النبطي .. ولذلك كثير من النقاد والشعراء يعتبرون الدوس سلبية على الشاعر .. والبعض لا يرى فيها شىء بما أن القصيدة قوية .. فمثلا معلقة طرفة بن العبد أعظم المعلقات والتي مطلعها :
لخولة أطلال ببرهة ثهمد ..... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

تكررت كلمة ( اليد) في المعلقة أربع مرات وبنفس المعنى ، وكلمة ( المعبد ) تكررت ثلاث مرات ..
فهل بسبب هذا الدوس سوف نرفض هذه المعلقة الرائعة .. طبعا من الإستحالة بمكان .. لأنها من روائع وعيون الشعر العربي ..
بالتالي اتمنى يا أبو مسلم أن تدرك أنني ابحث لأتعلم وأسألكم لأنني اعترف بالقصور فأنتم تملكون اليد الطولى وتدركون معاني الشعر ..
بقيت لدي نقطة أخيرة وهي تفسيرك لمعنى ( الجواميس ) بالريح الباردة ، حيث أنني لم استسغ معناه وجعلني هذا أن ابحث عن معناها في قواميس اللغة العربية فوجدت لها عدة معانٍ ، لكنني لم أجد أنها تعني الريح الباردة كما ذكرت أنت هنا :

جمس: الجامِسُ من النبات ما ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبته فَوَلَّى وَجَسا وجَمَسَ الوَدَكُ يَجْمُسُ جَمْساً وجُمُوساً وجَمُس جَمَدَ وكذا الماءُ والماءُ جامِسٌ أَي جامد وقيل الجُمُوسُ للودك والسمن والجُمُودُ للماء وكان الأَصمعي يعيب قول ذي الرمة ونَقْري عَبِيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول إِنما الجُموس للودك وسئل عمر رضي اللَّه عنه عن فأْرَة وقعت في سمن فقال إِن كان جامِساً أُلْقيَ ما حوله وأُكلَ وإِن كان مائعاً أُريقَ كله أَراد أَن السمن إِن كان جامداً أُخِذَ منه ما لَصِقَ الفأْرُ به فَرُمِيَ وكان باقيه طاهراً وإِن كان ذائباً حين مات فيه نَجُسَ كله وجَمَس وجَمَدَ بمعنى واحد ودَمٌ جَمِيسٌ يابس وصخرة جامسة يابسة لازمة لمكانها مقشعرّة والجُمْسَةُ القطعة اليابسة من التمر والجُمْسَةُ الرُّطَبَة التي رَطُبَتْ كلها وفيها يُبْسٌ الأَصمعي يقال للرُّطَبة والبُسْرَة إِذا دخلها كلها الإِرْطابُ وهي صُلْبَة لم تنهضم بَعْدُ فهي جُمْسَة وجمعها جُمْسٌ وفي حديث ابن عمير لَفُطْسٌ خُنْسٌ بزُبْدٍ جُمْسٍ إِن جعلتَ الجُمْسَ من نعت الفُطْسِ وتريد بها التمر كان معناه الصُّلْبَ العَلِكَ وإِن جعلته من نعت الزُّبْد كان معناه الجامد قال ابن الأَثير قاله الخطابي قال وقال الزمخشري الجَمْسُ بالفتح الجامد وبالضم جمع جُمْسَة وهي البُسْرَة التي أَرْطَبت كلُّها وهي صُلْبَةٌ لم تنهضم بَعْدُ والجاموس الكَمْأَةُ ابن سيده والجَمامِيسُ الكمأَة قال ولم أَسمع لها بواحد أَنشد أَبو حنيفة عن الفراء ما أَنا بالغادي وأَكْبَرُ هَمِّه جَمامِيسُ أَرْضٍ فَوْقَهُنَّ طُسُومُ والجامُوسُ نوع من البَقر دَخيلٌ وجمعه جَوامِيسُ فارسي معرّب وهو بالعجمية كَوامِيشُ
لسان العرب

...............................................................................................................................

جمس: ج م س : الجَاموسُ واحد الجَوامِيسِ فارسي معرب
مختار الصحاح
..............................................................................................................................

جَمَسَ: السَّمْنُ ونحوه ـُ جَمْساً، وجُمُوساً: جَمَدَ. وـ النَّبْتُ: ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبتُه وصَلُب. فهو جامِس. وفي حديث عمر لمَّا سُئِل عن فأرة وقعت في سمن: ( إن كان جامِساً أُلقيَ ما حولَه وأُكلَ، وإن كان مائعاً أريق كُلُّه ).جَمُسَ السَّمْنُ ونحوه ـُ جُمُوسَةً: جَمَسَ. فهو جَمِيس.الجاموس: حيوان أهليٌّ من جنس البقر والفصيلة البقريَّة ورتبة مزدَوجات الأصابع المجترَّة، يربى للحرث ودرِّ اللبن. ( ج ) جَوَاميسُ.الجُمَاسِيَّة: يقال: ليلة جُمَاسِيَّة: باردة يَجْمُس فيها الماء.الجَمْسَة: النَّار.الجُمْسَة: التَّمْرة اليابسة. وـ البُسْرة أرْطَبَت كلُّها ولم تزل يابسة. وـ القِطعة من الإبل. ( ج ) جُمْس.جَمَشَ) نباتَ الأرض ـُ جَمْشاً: حَصَده. وـ رأسَه: حَلَقَه. ويقال: جَمَشَ شَعْرَه. وـ النُّورةُ الشَّعْرَ: حَلَقَتْه. وـ الجسمَ: أحْرَقَتْه. وـ الضَّرْعَ: حَلبه بأطْراف الأصابع. وـ المرأةَ: غازلها بقَرْص أو مُلاعبة. فهو جامش، وجَمَّاش. ويقال: جَمَشَته المرأةُ.
المعجم الوسيط
.........................................................................................................................

جمس: الجَاموسُ : نَوعٌ من البَقَرِ م معروفٌ مُعَرَّبُ كَاوْمِيش وهي فارسيَّةٌ ج الجَوامِيسُ وقد تكلَّمَتْ به العَرَبُ وهي جاموسَةٌ . خالفَ هنا قاعِدَتَه : وهي بهاءٍ . وجُمُوسُ الوَدَكِ : جُمودُه وقد جَمَسَ يَجْمُسُ جَمْساً وجَمَسَ كنَصَرَ وكَرُمَ وقد أَغفلَه المَصَنِّفُ وكذا الماءُ أَو أَكثر ما يُستعمل في الماءِ جَمَدَ وفي السَّمْنِ وغيرِه كالوَدَكِ جَمَسَ وكان الأَصمعيُّ يَعيبُ قولَ ذي الرُّمَّة : نَغارُ إذا ما الرَّوْعُ أَبْدى عن البُرَى ... ونَقْرِي عَبيطَ اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ ويقول : إنّما الجُموسُ للوَدَكِ كما روَاهُ عنه أَبو حاتِمٍ ومنه قولُ عُمَر رضي الله عنه وقد سُئلَ عن فَأْرَةٍ وقعَتْ في السَّمْنِ فقال : إنْ كانَ جامِساً أُلْقِيَ ما حولَه وأُكِلَ . والجَامِسُ من النَّباتِ : ما ذَهَبَتْ غُضُوضَتُه ورُطوبَتُه فوَلَّى وجَسَأَ قاله أَبو حنيفة . والجُمْسَةُ بالضَّمِّ : القِطعَةُ من الإبلِ نقله الصَّاغانِيّ في العُباب . قال ابنُ دُريد : الجُمْسَةُ من التَّمْرِ : اليابسُ صوابُه : اليابِسَةُ لأَنَّها صفةٌ للقطعَةِ ومثله في المُحكَمِ . قال الأَصمعِيُّ : يُقال للرُّطَبَةِ والبُ سْرَة إذا أَرْطَبَ كلُّها وهي صُلبَةٌ لم تنهضَمْ بعدُ فهي جُمْسَةٌ وجَمعُها جُمْسٌ وهكذا قال الزَّمخشريُّ أَيضاً . الجَمْسَةُ بالفتح : النَّارُ بلُغَةِ هُذَيْلٍ عن ابن عبَّادٍ . يُقال : ليلةٌ جُماسِيَّة بالضَّمِّ أَي باردةٌ يَجْمُسُ فيها الماءُ عن الفرَّاءِ نقله الصَّاغانِيُّ . والجَمامِيسُ : جِنْسٌ من الكَمْأَةِ لم يُسمَع بواحِدِها قاله أَبو حنيفة وأَنشدَ الفَرَّاءُ : وما أَنا والغادِي وأَكْبَرُ هَمِّه ... جَمامِيسُ أَرضٍ فوقَهُنَّ طُسومُ وقال الأُمَوِيُّ : هي الجَماميسُ للكَمْأَةِ ويقال : إنَّ واحِدَها جاموسٌ كما في اللسانِ . وصَخرَةٌ جامِسَةٌ : يابسَةٌ ثابتَةٌ في مَوضِعها لازِمَةٌ لمَكانها مُقْشَعِرَّةٌ . ومما يستدرَكُ عليه : كَفْرُ الجامُوسِ : مَوضِعٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ . ودارُ الجاموس : قريةٌ بمصر . وابن الجاموسِ اشْتَهَرَ به الزَّيْنُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بنِ عبدِ الرَّحمن الأَسَدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ والِدُ عُمَرَ سَمِعَ على الجَمالِ بنِ الشَّرايِحِيّ أَماليَ ابنِ شَمعون توفِّيَ سنة 873
تاج العروس
................................................................................................................................

هذه معانيها .. في اربعة قواميس .. ولكن هل يوجد لها معنى في اللهجة الدارجة بمعنى الريح الباردة ، ربما فأنتم أعلم بها لأننا جيل جديد ، ولم اسمع بها من قبل ..

ثق كل الثقة أنني لا أرمي كلامي جزافا وأن عامر بن سليمان الشعيبي بالنسبة لنا رمز من أعظم رموز الشعر في عمان والخليج .. ولكنها مداولات ونقاش لنفهم وندرك .. فعندما انظر للقصيدة انظر لها بعين ناقد وليس بعين متذوق .. فعين الشاعر والناقد تختلف عن عين المتذوق وأنت أدرى بهذا استاذي الفاضل ..

أخي العزيز فهد اشكرك على اجتهادك في الرجوع إلى كل هذه القواميس
والحقيقة أنا استفدت المعلومة مما رجعت أنت إليه ....
لاحظ اخي العزيز مااشرت إليه باللون الأحمر
هذا يستنتج منه ( الريح الباردة أو الهواء البارد ) أي أن الذي جعل السمن أو الماء يجمس أو يجمد هو الريح الباردة أو الهواء البارد ...
وهذا ماعناه الشاعر عامر بن سليمان المطوع بقوله : عوج الرقاب مسابقت الجواميس

هنا صورة بلاغية تمازجية تناغمية عميقة .....

شكرا مع التحية العطرة ،،،،،،،

فهد مبارك 12-12-2012 04:20 PM

اسمحلي أبو مسلم الشلة ما تركب .. مهما حاولت فيها
لأنها بتكون مصطنعة جدا من عندك ..
وحتى افهمها صح اشرحها بطريقه صح ، أما بهذه الطريقة فسوف نقول انك تشككنا بكلام مطوع ، و بهذه الطريقة تجعله (مطوع) ضعيفا أمام النقد ، فأرجوا أن تنتبه لكل كلمة هنا ، لأنه مطوع .. فلا ترتكب خطأ يكلفك مكانتك النقدية

خليل عفيفي 12-12-2012 04:26 PM

أخي فهد مبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الموضوع لافتا للنظر بأمانة
حاولت البحث عن الديوان مطبوعا لكنني لم أعثر عليه
ولا أضيف حاليا شيئا لما تكرم به بعض الإخوة وخاصة أستاذنا الشاعر القدير أبو مسلم
حينما تحدث عن الجناس
وهو محسن بديعي أصيل في اللغة العربية وهو ما يمتاز به فن الميدان أيضا
فالجناس هو تشابه في الألفاظ مع اختلاف في المعنى
وقد أجاب الأخ أبو مسلم الصلتي
وكم كنت أتمنى أن أحصل على الديوان مطبوعا لأعزز وأضيف
لك كل التقدير على إثراء القسم بموضوعات في صميم البحث والفائدة

بارك الله لك وعليك


الساعة الآن 05:42 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية