|
فحالت بيننا المسافات.... دون تلاق.....وعناق... أتراني.....أحدّق في الممرات.... أنتظر عبورك دوما في اوردتي... أم اختزل.....كل نجوم السماء فيك... . . وجدتني أقف هنا كثيراً .. غياب من أحببنا قاسٍ وقاس جدا جدا .. الشوق يأخذنا إلى عالم من الأحلام الوردية وأخيلة تعانق اللقاء وفرحة لاذعة بوجودهم .. فإلى متى ستظل المسافات تحول بيننا .. دون تلاق .. دون عناق ؟؟! كمال .. ذهبت مع نصك بعيدا \ قاموس من المفردات العميقة ومشاعر أعمق وصف لا يقل بهاء عن كاتبه الألِق لا أدرِ ما لعلي قائلة .. فلله دركَ |
اخي الراشدي...مرحى لك.....ولهكذا مرور ساحر...طالما عودتني على بريقه ..
لكنه الشوق الحارق يا الراشدي.... الشوق الذي نفر إلى رحابته وعذوبته....هربا من كل إحتراقات الوجدان.. هربا من كل الوجع الذي نحياه....ونحار احيانا في طريقة تجاوزه....طالما هو حارق وعميق.... ولا يدع لنا ولا فرصة واحدة للتنفس.... لذا لم يبقى لنا غير حروفنا العابقة باللهفة.....نخطها هنا بفرح مكابر...علّ المساءات الساحرة تحيلنا لنبض الوجدان... مرورك..............غابة اقحوان.....تملا هذا المكان بكل عبقها................ لذا لا تتردد في ان تحمل بيمينك كل معاول الزرع....................فذلك حقا سيكون دوما..........له نبض ومعنى... دمت هنا مارا لا إعتياديا فوق نبض الكلمات.........ودام لي شرف تواجدك ايها الطيب |
للحب رقصات مجنونة تدور في سقف السحب
تخبأ الحلم وتسرق الأمل تصنع الحجر وتهمل البشر أيضًا الحب يمزق القلب كما يمزق البرق السماء كم قالوا ياعطر اخلعي عنكِ رداء الحزن ويجهلون أنه الشفاء فكيف لي أن أرد سهمه وسهامه مغروسة في الأحشاء الحــــــب والشــــوق الحب يشق القلب عذب حلو طيب المذاق والشوق لهيب كالجمر الحب له رعشة برد وبحوره في جزر ومد وترقص نغماته بالصد لكى الله يا عطر عزيزي كمال سعدت بقراءة تلك الأحاسيس المرهفة وهذه المشاعر الفياضة دمت ودام قلمك جميلًا |
همسة صدق.........
ألف شكر على المرور الجميل..... دام ربيع تواجدك هنا طافحا..............كل الود |
مرحبا اختي اسيرة.........
أجل أختاه ...للشوق والحنين في قلبي.....نزيف ونزيف حارق بالضرورة... أحيانا أخال انني اكتب بدمي....فهي تستحق كل الحرف الحارق... تستحق ان تكون نجمتي الهادية في كل ىفاق الضباب.... تستحق ان تكون الحلم الساحر.....في هذا الواقع المر.... وتستحق ان تكون فراشة الحقول في رحيق الازهار.... إنني اكتب فقط أختي اسيرة.... كي ازداد إلتصاقا بها.... كي تزداد رعشة اعماقي.....بسحر تواجدها....ووجودها.... وازداد فرحا.................كلما مررت هنا...........والقيت بمرساة حروفك النبيله فوق كلماتي.... شكرا ايتها الاصيله....................................لك ودي وإحترامي |
’, يَالهذا الحَرف يا كَمال .. ! أقرؤكَ و في كُل مَرة يفيض الحَنينُ مِن حُروفكَ أكثَر , و يكبُر شوق اللقاءِ بداخلك .. تَكتُبها مِن كُل أعمَاقكَ .. حتى تُسافر طُيور الشّوق لقلبها و تَحفر نَبضك في جَوفها ! أستَاذي القَدير , نصٌّ عميق ثَريّ , راقَ لي جداً .. هُنا في صَفحاتكَ أنت : مَرفأ الحَنين و فقَط ! أُحييكَ على ابداعٍ كهذا .. كُل الودّ |
أستاذي ...... هكذا هم المبدعون تراهم دوماً متعبون ويتعلقون بحبل الأماني علهم ذات ربيع يصلون . ماذا أقول وأنت الغائب الحاضر ... ماذا أقول إن جاء يسألني عنك من يعرفك ويعرفني ويعرف حبنا .. ماذا أقول إن قال البحر يوماً في موجاته اشتاق لخطواتنا معاً ... ماذا أجيب إذا الصخرة سألتني عن سر الدموع والمناديل المبللة بها .. ماذا أقول ؟ ! . عيناي لا تقف عن رصد الطريق حتى في ضباب الوقت والليل وبرد الشتاء ... وقلبي كما هو لازال ينبض باسمك ويناديك كثيرا كثيرا .. يناديك أين أنت ... لكن لا الطريق أتت بك ولا صوتي وصل ولا قلبي استطاع أن ينساك فما أفعل قل لي .... قل لي . تعبت من الأقدام .. تعبت مني الأشعار ... تعبت مني الأرصفة وأنت كما أنت غائب وبعيد . أستاذ كمال ....... للجمال رونق وأنت دوماً رونقه . |
أخي سالم................مرحى لك هنا...
ها أنت كما دوما..........تمتطي مفرداتك الجامحة....كفرسك التي تلهب بك الآثار... تمر كما سحر حروفك..... تزرع الامل الراعش....بكل فيض المحبة وتترك اثرك الجميلفوق كل ما ينشر هنا....... وهذا من فيض قلبك وجديتك الكبيرة.... لذا الف شكر على مرورك وعلى وقوفك على هذا الصرح الكبير.. |
أجل يا قوافي...............
أعترف أنه نبض حارق..... قيل تعبيرا عن كل الشوق الذي يلازم الروح.... أكتبه كي اتخفف من وطأة حرقته..................فلولا اللغة الشاعرة....ما كنت أعرف كيف لي ان اصمد او استمر في رحلة الحنين المشاكس واشهد.....على كل كلمة قلتها.............أنها سلخت أعماقي ....وأنها نزفت في أوردتي بكل الوجع الممكن... واشهد انني رغم كل ىيات الجراح................أحن لها دوما....في ليلي وفي فجري وفي كل لحظات الحياة... واشهد انها نجمة أطلت علي فجأة...واضاءت بكل سحرها وأنوثتها المشتهاة....أيامي وليالي التي كانت تشبه بعضها..............فجاءت هي وجعلتها سرب بلابل... واشهد.............أنني مهما قلت......لن أوفي حظي الحارق إتجاهها..... وأنها رغم كل الذي قيل..............ويقال.....تظل لحنى المنذور ترنيمة للبجع الابيض في بحار الأحلام والأمنيات... واشهد.....أنني لها اكتب...............ولها يستمر نبضي..... ولها وحدها.............................حلم المستحيل.... أعتذر يا قوافي.................لكنني ارغب حقا ودوما في ألا اكف عن الحديث لها وإليها وعنها.............................فآمل أن تنصفيني بان تفهميني........... دمت بكل الفرح.................وألف شكر على مرورك الجميل الساحر الذي عودتني عليه دوما |
أخي كمال ...........، لم أكن أعلم أن الليلة التي أكتب فيها كنت أكتبك لم أكن أعلم أن ذاك المساء من دمي كان يحترق لم أكن أعلم أن في الانتظار احتضار وغسق لم أكن أعلم أن في غيابكِ يصنعني مجبرا الألق لكني رغم كل شيء سأكتب لك أين ما كنت وأين ما وصلت شكرا لك وتقبل مروري |
| الساعة الآن 07:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir