هناك ملاحق ثقافية في كل صحيفة محلية تغطي (عادة) جميع الأحداث ، برنامج إضاءات ثقافية أيضا برنامج جميل وطموح ، تغطية شاملة لمعرض الكتاب وما يصاحبه من فعاليات.

أعتقد بأن التغطية كافية .. بعدين يا جماعة .. الإعلام لديه برنامج ولديه أولويات يعني ما معقول يكون كل الإهتمام منصب على الحدث الثقافي وبس .. لا هناك أحداث سياسية وعالمية وإقتصادية ورياضية والقائمة تطول...

أسعد:

أفهم من ردك أن لا مشكلة في الإعلام

لأنه يقدم الكثير للأدب والشعر العماني!!!


ربما يكون كلامك صحيحا

ولكن نحتاج المزيد

دمت بود

التلفاز؟؟
آخر ما نتوقعه أن نشاهد ذلك في تلفزيوننا العزيز


وأظن أن جزءا كبيرا من المشكلة يكمن في عدم قراءة الجمهور للصفحات الثقافية بالجرائد، وهي المكان الذي يتم فيه الإعلان عن الأمسيات والفعاليات الثقافية.


إذن: هل نحتاج لتوجيه الجمهور بأهمية قراءة الصفحات الثقافية؟؟؟؟؟
وكيف؟؟؟

نحتاج لقناة شعرية <<< أوافقك الرأي تماما
لكني لا أؤيد أن تكون خاصة بالشعر الشعبي
ربما نقول: نطالب بقناة فضائية أدبية

لأننا في زمن الفضائيات والإعلام


((ربما لأن قصائدنا لا تبث عبر الفضائيات لا يعرفنا الجمهور))


ولكن: من سينشئ قناة فضائية ادبية؟؟ وهل ستنجح؟؟ وهل ستجلب المادة؟؟
الأدب يأتي في آخر القافلة لأنه لا يجلب الأموال
واسألوا أصحاب قنوات الأغاني

الصحف مملة<<< ربما يكون كلامك صحيحا
لكن من الضروري قراءتها لنعرف ما يحدث حولنا ونحلل الحداث ونزيد من معرفتنا بالأمور الدائرة حولنا..

أنا أطالع النت باستمرار وها أنابينكم حتى التاسعة

وبعد نصف ساعة يوميا أذهب لاستلام صحفي المفضلة التي أنا مشترك بها وأقرأها حرفا حرفا حتى موعد ذهابي للعمل


بالنسبة للإعلانات في التلفاز والإذاعة فإنه يكلف مبالغ طائلة


موقع السلطنة مثلا ينشر كل الأحداث الأدبية الحاصلة في عمان بالتحديد.. لكن: من سيشارك في موقع السلطنة غير الأدباء والشعراء؟؟
الخلاصة: لم نصل لحل.. لأن الجمهور العادي لا يدخل المواقع الأدبية..

أكيد تراني قلت من الأول لو قصائدنا تتحول فيديو كليبات كانت أسهمنا طارت فوق فوق.

نرجع لذات النقطة (التحول الثقافي) من (الأطلال) إلى ( الوا الوا) .. لو كانت لنا قناة أدبية راح نلومها مثل ما نلوم الصحف والجرائد.. الناس أذواق و (الوا الوا) الأكثر مبيعا ومشاهدة!!

نحن بالعافية وبجهود (محمد وإبراهيم) قادرين نجمع كتابنا وشعرائنا في المنتدى.. ليش ما نركز على منتدانا ومجلتنا الشابة والموقع الرائع هذا.. بدل ما ننفخ في القربة المقطوعة.. هذا ما نملك وهذه إمكانياتنا المتوفرة .. والإنسان يمد رجله على قدر بساطه...

عندك قناة شاعر المليون وقناة أمير الشعراء .. قنوات لتغطية (حدث) وبس.. أين موقعها من حركة الأدب .. أين المسرح .. الفنون الجميلة.. القصة ..

أيضا في عصرنا الحالي ترى كل مثقف محسوب على تيار سياسي ليدخل الأدب كله في معارك برلمانية تنتهي في الرقابة .. هذا ينادي بالحرية عشان (يقشب) خلق الله .. والثاني طايح (ردود قشب) فيه.. ومن يدفع الثمن (الجمهور) .. لأني لو قرأت لفلان أحسب على تياره!!

فهل لو كانت لنا قناة أدبية ستسلم من هذه المعارك؟