اقتباس:
الاروع دوما تواجدك ... ذكرى جميلة ... سوير كل يوم صورة ننتظر منك ;) |
دائما لروح الألفة والمحبه أفكار ليست كباقي الأفكار موضوع جدا رائع ، ولكم تمر بحياتنا قصاصات وصور تبقى خالدة في الذكرى مفرحة كانت أم مؤلمه رائعة أنت يا ضي لي عودة ان شاء الله ^_^ |
شكراً لكِ غاليتي ضي على الموضوع الجميل .. صورة بها من الذكريات الشيء الكثير..:D |
اقتباس:
الاجمل تواجدك ايها الراقي .. ننتظر عودتك بصورة وذكرى ... |
اقتباس:
هلا بك الغلا هنا ... ذكرى جميلة ..بس لازم تحطي اكل ههههههههههه اسعدتني مشاركتك ... ننتظر منك ذكرى قادمة ... |
اقتباس:
هههه شو نسوي عاد .. لازم الذكريات مع الأكل شي ثاني ..:cool: ولا يهمك .. |
الأخت العزيزة ضي البدر شكراً لرُقي فكركِ و جمال طرحك موضوع جميل و شيّق دمتِ متألّقة |
الأخت ضي البدر أهلا بك ومرحبا بإبداعك لك التقدير والشكر لهذه الفكرة الطيبة التي بالفعل لها الصدى المناسب لنا عودة إن شاء الله |
.../...
...بوركتِ-أختي الكريمة ضي البدر-على هاتيكِ المبادرةِ التي تحملُ بين ثنايَاها شيئًا غيْرَ قليلٍ من الجمال والوفاء معاً...!!
ذلكَ أنني دائماً أومنُ بأن صوَرَنا التي اقتنصناها في لحظةٍ مَّا،تشبِهُ إلى حد بعيدٍ ومضة البرق الهائلة التي تبرقُ،فتخطِفُ الأبصارَ بُرهة ًمن الزمن،لا تتجاوزُ ثواني معدوداتٍ،ولكنْ مَنْ ذا سيُنكِرُ بأن هذه الثواني القليلة قد أضاءتْ آفاقَ الأرض كما لو اجتمعتْ طاقة الملايين الملايين من المصابيح الكاشفةِ دفعة واحدة،وهيْهاتَ،هيْهاتَ أن تحوي طاقتـَها تلكَ..!! إن صوَرَنا التي صاحبتْ أعمارَنا هي تلكَ اللحظاتُ الخالداتُ،المليئاتُ شجْواً وذكرى وذكرياتٍ..!! وكلما تقادَمَ العهدُ بتلك الصور وانسلخَتْ من أعمارنا سنونُ وسنونُ كلما زادتْ قيمتها وغلاوتها عندنا أكثر فأكثر..!! وعلى رأي أبي الطيب : خلقتُ ألوفاً لو رجعتُ إلى الصِّبَا ** لفارقتُ شَيْبي مُوجـِـعَ القلبِ باكيَا..!! ربما اقتنى الواحدُ منا اليومَ صورة له-بآلته أو بألة المُصوراتي أو حتى بكاميرا الموبايل الرقمية-وربما لم يكترثْ لها أو يُلقي لها بالاً لأنها في كل الأحوال لا تساوي بضعة فلساتٍ أو بضعة دنانير بسيطة،لكنني أجزمُ أنه لو زحفتِ الأيامُ،وامتدتْ عشرين عاماً أو أكثر أو أقل،وشاءَ اللهُ تعالى أن تعثرَ عليها بعد ضياعٍ،أنا أجزم أنكَ ستدفع في سبيل حيازتها الغالي والرخيص حتى تكتحلَ العيْنُ بها مرة أخرى..!! وخصوصاً تلك الصور التي ترتبط بطفولتنا الباكرة..بمواقفنا الحياتية-وما أكثَرَها-التي كان لها تأثيرٌ ووقعٌ خاصٌّ في حياتنا ( ...صور العائلة حيث المسقط والمنشأ والحياة الأولى...صور مراحل المدرسة الأولى واللاحقة...صور سنوات الجد والاجتهاد في الثانوية خاصة...صور ترتبط بالخدمة العسكرية الإلزامية...صور الحياة الجامعية والتخرج...صور بدايات التوظيف والعمل..صور الزواج وحفله..صور الأولاد وهم في بواكير المناغاة وطفولتهم الأولى...صور الأسفار والأمكنة والأشخاص..صور الأحبة الأقارب والأباعد،خصوصاً الذين رحلوا من دنيانا بعدما كانوا يحتلون مساحة مَّا في حياتنا..صور لحظاتٍ معينةٍ مسروقة من أفراحنا وأحزاننا،من ابتسامتنا ودمعتِنا...الخ..الخ... )... أحيانا-أختي الكريمة-تعبثُ أصابعي داخل خزانتي أو مكتبتي في بعض تلك الألبومات،وتروح عيْنايَ تذرَعُ فيها هنا وهناك..منها ماهو مُلتـَقـَط بالكلاسيك الأسود والأبيض فقط..ومنها ما هو بالألوان الطبيعية..فتنفتحُ أساريري على بسمة هنا ويغلبني الضحكُ على موقفٍ هناك،وتنقبضُ فجأة على شجنٍ هنا ولوعةٍ واشتياق هناك،وربما تكتمتُ لحظة على دمعةٍ دفينةٍ في شغافي لأن صورة معينة ذكرتني بماضٍ أو ذكرياتٍ تصوحتْ مع أحبةٍ غوالي رحلوا أو ماتوا وما بقيَ من آثارهم ومآثرهم غير هذه الومضاتِ التصويرية التي توقِظ في أغواري صدَى الأيام الخوالي...!!! إنها-أختي الكريمة-مبادرة فنية ٌإيحائية جميلة وممتعة... ولكل الأحبة مطلق الحرية والاختيار في أن يَعرضوا ما يشاؤوا أو لا يَعرضوا،لأن ألبوماتِ الصور،تبقى أولاَ وأخيراً مملكة َالفرد الذاتيةِ،وهي في النهاية مستودِعُ أسراره،وليسَ لأيٍّ الحق في الاطلاع عليها أو التطرق لها إلا بما يَسمَحُ به صاحبُها،لأن حقوقـَها مكفولة له ومحفوظة...وصاحبُ الصورة هو فقط مَنْ يقرر ويَرى أين تكمُنُ المصلحة في عرْضِها أو لاَ.... فأكرمْ بها لفتة ً،تنضافُ إلى لفاتتكِ الإبداعية-أختي ضيْ-ودمتِ دائماً في ألـَقٍ وسُؤددٍ.... |
الصور التي لا تفارق ناظري .. هي صور الطفولة والذكريات الجميلة التي كم كنت أتمنى لو حنطتها على جدار الزمن أو وضعتها في إطار . أتذكر الحارة ذات السكك الضيقة ونحن بدراجاتنا الهوائية نجوب تلك الأزقات والسكك حتى إذا أتى العصر أودعنا دراجاتنا الهوائية منازلنا وعدنا بين السكيك نركب هذه الشجرة ونعتلي ذاك الجذع ونتسلق جدران الجيران ونحن حفاة الأقدام وكانت كل القلوب بيضاء كل البياض لا يشوبها شيء وكانت كل الديار دارنا وكل كبار السن آبائنا وكل الأمهات أمهاتنا . كانت حياتنا تمتاز بالبساطة ... كان الود حاضراً والتكافل الاجتماعي حاضراً .. كان كل شيء في حياتنا عيد فموسم الصيف وحصاد النخيل عيد .. كان استقبال مراكب الصيد عيد ... كانت الأعراس عيد ... كان استقبال الغائب عيد جماعي كما هو الحزن ... كموت شخصية من الحي أو سفر أحد من أبناء الحي .. يلف الحزن قريتنا . هكذا كنا نلتقي ونفترق وفي القلب حب لبعضنا ولأهلنا ولقريتنا ... كنا نتفق أو نختلف لا نحمل في القلب ضغينة .. زمن تولى ليته لم يرحل . |
الساعة الآن 07:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir