تراني ، وتدرك أنّي خنتُ عهدي مع الصّبر وأنّي بكيتُ حدّ الذبول.. وأنّ سفينةً من الهوى هَوَت بِي في قاعِ الأنين..وتساقط الدمع السخين.. هوّن عليك ولا تبتئس.. حياتي في مقلتيك .. فلمَ العتب؟ ولمَ ترتدي عيناك بُرْدَ الخائفين.. إنّي بخير..وجراحاتي بألف خير.. وقلبي في أسفل السافلين.. لا تبتئس .. إنّي بخير..مهما عَلَا صوتي بُكاء.. و تمادت الحواء بي في العِواء وتندّى لحالتي الجبين.. إنّي بخير حين أراك.. فلتبتسم.. لا وجه في وجهك.. حين تكون يا خلّي حزين..! |
ماروى حرفي إذا ماكنتي فيه
دافي شْعوره وواحات الغرام |
دام قلبك ربيع أيتها الكريمة
ضيفهُ الدائم لازال المطر لك الح ب |
على شرفة ذاك الميناء
أغلقت نوافذ حياااااااتي وانا ارسم على شفاة القدر الرضا بقلب تلون بكثرة الاماني الغارقة بكلمات لو ويا ليت ،تنهدة بصعوبة وأغلقت عيناي ولازال قلبي في قبضة يدي أخذت ابحث يمينا ويسارا عن شي ما اتمسك به ولكن لا حراك لا صدى إلا أنفاس ودقااااات قلب يرتجف من ذاك اااالشعور ياااااه ما أصعب ذاك الاحساس الذي يعتريني حين اصارع البقاء والرحيل هدوء والمكان مظلم موحش وشريط تلك الأيام التي مضت يمر أمامي وتلك المحطة التي وقفت قربها اااا بخطوات متثااااقلة وفجأة يمر طيف يمسك بيدي ويردد ما بالك لا تنظريني نحووووي!! يحدثني وهو مبتسم لعل الله أراد بنا خيرا ونزلت تلك الكلمة كماء بارد على قلبي وهدى روووعي واستيقظت حينها لا ارتشف شربة من ماء لا أرى كل شي حولي بعين يملاها التعب وانا أتحدث بصوت بالكاد يسمع...... أيا ترى طيفه كان يناديني؟! |
أختنا الكريمة وهج الروح
قرأنا الجمال هذا الصباح بارك الله فيك |
ريحان ودك علّم القلب يشتاق
ياوافر احساس ٍ عديم ٍ مثاله غصني تلحف بالهنا جملة أوراق وأرويتني عذبك لحد الثماله |
تسلم خوي أنور
طرق الباب بطرقات متتالية وصوت مبحوح يبحث عني يا سيدي اني ابحث عن امرأة قد رحلت دون إخباري وقيل لي حين بحثت عنها أنها تقطن في هذه الأحياء وان بيتها هنا في هذا المبنى بالطابق العلوي بالشقة رقم (3) هل هي بالفعل هنا أرجوك جاوبيني لا تصمت رجاء فلقد ارهقني العابرون ومسأفة الطريق لأصل، أريد أخبارها بأمر ما، لحظة سيدي من فضلك بالفعل هي تقطن هنا ولكن، امممم هي قد فارقت الحياة منذ فترة وتركت في حوزتي رسالة، قالت لي يوما ما سيأتي رجل يبحث عني وحين تتاكدين من اسمه ومعرفته اعطيه هذه الرسالة ،، لطفا سيدتي قلتي رحلت (تغيرت ملامح وجه ورجع يتذكر مواقفه معها وحين غلق جميع الأبواب في وجها لكي ترحل من حياته دون وجه حق تساقطت دموعه ومضى دون أي كلمة) وخطواته متثاقلة الحزن قد سيطر عليه وهو يتقدم إلى باب سيارته رأى لوحة كتب عليها / الشارع التاسع لتعود اليها الذاكرة حين أخذ بيدها من هنا وبعدها غادر ليعيدها إلى حياته ولكن قد فات الأوان وانتهى كل شي. |
دائماً يتأثرُ بـ الكتابةِ من لا نقصدهُ..!! |
تحتفي الخلان بحضور المطر
يامطر مرّ قلب ٍ عاشقك لك ينهمر بلل أعواده وكدّر وحشته يدرسك طالب ويلقابك أمان |
يَا حَنيناً جاوزَ الحدُ مداه.. |
الساعة الآن 06:05 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir