|
هناك قلوب نخشى عليها من الانكسار
ولكنها لا تخشى علينا حتى من التفتت... |
أَسْتَغْفِر اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ”
|
وكلت امري لرب الفلق...
|
فرحة عارمة وقلوب حانية ودموع اختلطت بالفرح روح عمان انتعشت في حضوره وشعب عمان سجدا شكرا في وجوده هكذا عاد ليملئ قلوبنا فرحا هكذا عاد ليُعيد حياة قلوبا اشتاقت اليه همذا عاد ونحن بعودته امتلئنا فرحا ..،. عاد سيد الشعوب عاد روح عمان عاد نبض عمان عاد من انتظرناه شهور والقلوب تخفق بعودته .،، كم ترقبناك وكم رفعنا اكف الدعاء لك يا ابي وكم بكينا شوقا لك وكم ساورتنا المخاوف على مرضك عُدت وعادت لعمان وشعبها الروح ... عاد الامان بعد ما ساورنا الخوف ... عاد الحنان بعدما افتقدنا في غيابك .. وعاد الامل بداخلنا ان الله لم يرد لنا دعاء... عاد من كان يقوي عزيمه ابنائه..، عاد من يزرع الطموح بداخلنا ... عاد الأب الحاني عاد أبي قابووووووووووًووس 23/3/2015 |
لم اعد اشتاق اليك ...
ولم يعد قلبي يحن اليك... ولكن بتُ اشتاق لفرح قلبي.... لضحكتي ... لابتسامي ... ولنغمة الفرح بنبرة صوتي ... بتُ اشتاق للفرح ... ذلك الذي وجدتهُ بجوارك ذات يوم ... ذات يوم ... |
لن تجد شخصا اكثر ايمانا بالاقدار كمثل ذلك
الذي انكسر قلبه... وتحطم حلمه ... و حاصرته الايام... ذلك الذي لم يفقد الصبر يوما ... ذلك الذي يزرع الامل بداخله مهما رأى ظلم الحياة ... ذلك الذي قيدته الحياة بكل انواع القيود المؤلمة ... ذلك الذي خر مستلسما لاقداره... واحتسب اجره وثوابه ... |
نهاية تلك الفصول
أذْكُرُ إنكَ كُنتَ روحي... كُنْتَ هوائي .... وكُنْتَ ذلِكَ النبْضُ المُهتَزَّ بينَ أضْلُعي ... وأذْكُرُ إنَّكَ كُنْتَ تَحتَلُ المَرتَبَةِ الأولى لِسعادتي ... كُنْتَ كذلِكَ بِالضَبطِ ورُبما أكثر ... أذُكُرُ إن دموعيَّ كانت لا تتوقف كُلُما غادرْتْ قَدماكَ عُقْرَ دارِنا ... وأذْكُرَ إنك كُنْتَ لا تَلتَفِتْ لِوداعي بَعدَ كُلِ لِقاءِ .. لإنَّكَ لا تَحْتَمِلُ دمعاتي المتناثرة .... كان الوداعُ لأيامٍ كوداع طِفلٍ حُضنَّ أُمٍ شقّتْ عليِه لتُحييهِ من جديد وهي فانئة كُلَّ مَنْ يَعرِفُني كانَ يَعلمُ مَكانَتِكَ بِقلبي ... كانوا جميعاً يخافونَ على قلبي مِنك ... كانت كل احاديثهِمْ تنصَبُ لا تثقي فرُبما دارت الأيامُ وتَبخَرَّ كُلُّ هذا ... كُنتُ لا أهتَمُ لِحديثِهِم ... كان يُزعِجُني قولهُم ... وكُنتُ لا أُبالي بِهِم .... كُلُّ هذا في زمنٍ عرَفْتُ فيهِ الحُبَّ مَعَك ... واليومُ بعدَ كُلِ ما عِشتَهُ مِن ويلاتِ العذابِ في غيابِك ... بعدما جَفَّ مَدمَعي وأنكًسرً قلبي وهجرتَّ كُل جميلٍ كان بيننا.. بعدما صار غيابُك ليسَ كأيِ غيّاب.. وفراقُكَ بلِا وداع وانسِحابُكَ بِلا مُبرِر أصبحَ كُلُّ من يمرُ على أحرفي يشفِقُ على قلبي والسببُ أنتَّ ... رُبما جُنوني بِكَ اللا محدود .. في يومٍ هو السبب.. ا ورُغمَّ كًل هذا كُنتُ أُمني نفسي لسنواتٍ انك ستعود... ستعود لقلبٍ طالما انتظرُك رُغمَ قسوتِكَ .... ولكنني اليومَّ مَزَقْتَ صَفحةِ تِلكَ الأيامِ التي جَمَعَتْ قلبي بِك ... فلمْ يبقَّ سِوى ذِكرايَّ التي هي مُلكٌ لي ... أتذكرُ فيها وفائي لكَ رُغم غيابِك ... وحجمُ حُبي لكَ رُغمَّ جفائِك .... وقلبي الذي عَلقتهُ بِكَ ورَحلت ... رحيلاً لا عودةَ بَعده ... أقولُها اليوم.. أنتَّ لا تَستَحِقُّ أن أذكُرُكَ.. في حُروفي في أحلامي في ذِكرياتي وحتى في منامي أذكرُ أنني قُلتُ يوماً إن موتُكَ راحةً لي وكفى مطاردةً في أحلامي كفى أيُها البدرُ كفى.. بقلم :ضي |
تظل حياتي جميله بوجود رفقة وجودهم بحد ذاته سعادة ...
|
يا اقداري ارفقي بحالي.... اعلم جيدا ان السعادة ستكتب لنا ذات يوم واعلم ان الجروح وساحات الألم بداخلنا ستكون لفترة محدودة واعلم كما تعلمون وان تذمرنا وان حزنا... وان بكينا ... فهذا لن ولم يغير واقعنا ... سعادتنا منتظرة افراحنا مُترقبه... امالنا معلقة... واحلامنا ما زالت تنتظر الفرج... من رب كتب اقدارنا ... |
لم يعد حرفي لي وحدي
هنا رفقة حالهم كحالي معاناتهم كــ معاناتي وجروح الزمن قد خدشت قلوبهم وغدر الرفقة فتت قلوبهم ولكننا ما زلنا نمتلك الامل القوة الطموح والايمان بالاقدار فمهما مررنا بلحظات ضعف ولحظات ألم ولحظات حزن ولكنها ستكون غيمة وتزول احيانا كثيرة جدا عندما يأخذني فكري لتذكر ما مضى أثق جدا ان ما مضى لم يكن سوى مرحلة تعلمت منها الكثير وهكذا هم رفقتي نحن نملك الدافع للحياة للاستمرار لمقاومة الحياة من اجل ان القادم أجمل فنحن اشد صبرا واكثر يقينا بأن الله إذا اخذ شيئا عوضنا بالأجمل .... وما زال لنا في الحياة الكثير الكثير من الاشياء الجميله التي تنتظرنا .... بقلمي :ضي ل |
| الساعة الآن 04:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir